أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

شاهد أيضا

الجميلة والوحش القصة الكاملة

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أمير من بلاد فرنسا أناني  ولا يحب إلا نفسه كان يعيش في قلعة جميلة وكبيرة أصوارها عالية وهناك عدد كبير من العمال والخدم يعملون عنده ويطيعونه في الكبيرة والصغيرة  ولا تسمع إلا كلمته                             

الجميلة والوحش القصة الكاملة
الجميلة والوحش القصة الكاملة 

  في إحدى الأيام في ليلة ماطرة فيها البرودة والشتاء  الكثيرة  جاء أحد الخدم ليخبر الأمير أن هناك سيدة عجوز هزيلة الشكل تريد رؤيتك وتكلمك  وتريد مقابلتك فهل ندخلها يا سيدي أجاب الأمير إفتحو الباب لرؤيتها وسوف نعلم ما تريد دخلت العجوز على الأمير تسأل  أيها الأمير أعلن المبيت عندكم لأن الجو بارد في الخارج وصحتي منهارة وترجته لتقضى الليل في قلعته
ولكن رفض طلبها وترجته مرة أخرى،لكن الأمير أجابها بالرفض لأنه أناني ولا يحب إلا نفسه،فقالت له العجوز إسمع سوف أعطيك  وردة حمراء وسوف تسمح لي بالمبيت لديك، لكن الأمير إحتقر تلك الهدية،فغضبت العجوز وقالت،إسمع أيها الأمير الجمال لا يكمن في  الشكل الخارجي ولكن يمكن أن نجد الجمال في مضمون الشيء.  
لكن الأمير لم يستمع لها وطردها عندها تحولت المرأة العجوز  إلى ساحرة باهرة الجمال، فقامت بتحريك يدها في الهواء وعاقبت الأمير على فظاظته وأنانيته فقامت بتحويل الأمير إلى وحش قبيح المنظر لوحت بيدها مرة أخرى وقامت بتحويل جميع الخدم إلى أدوات منزلية، ثم عادت ملتفتة نحو الأمير وقد أصبح وحشاً .
وأعطته  الوردة الحمراء وقالت له  ، إسمع سوف تتساقط أوراق هده الوردة الحمراء حتى تبلغ عامك الواحد والعشرين عندها ستذبل   الوردة ويثبت السحر عليك وعلى جميع خدمك .  

لكن إن تمكنت من محبة شخص ما وبادلك نفس المحبة والحب  فإن تأثير السحر سيزول، وتعود أنت وخدمك إلى طبيعتكم البشرية كما  كنتم في السابق وقد أعطت الساحرة مرآة سحرية تمكنه من رؤية ما يريد.
 
وتمر السنين وتقترب ذكرى ميلاد الأمير المُحول الواحد والعشرون، ويفقد الأمير الأمل ويصيبه اليأس والخوف من أن لا يعود لطبيعته. 
   الجميلة.
 وفي صباح مشمس وعلى مقربة من القصر وفي إحدى القرى الصغيرة والبسيطة بالريف تعيش فتاة ذكية إسمها   
 بل الجميلة كانت تحب القراءة والمطالعة خرجت للذهاب إلى مكتبة القرية لتعيد كتاب كانت آخر ما قرأته والعودة لمنزلها يقطع طريقها شاب متعجرف اسمه جاستون .
وهدا الشاب كان يحبها ويرغب في الزواج منها  رغم عدم موافقتها على الزواج منه ويحدثها محاولا إلغاءها ويدعوها بالخروج معه.

ترفض بل الخروج معه متحججة برغبتها في مساعدة والدها المخترع موريس، وعندما يسخر جاستون وصديقه ليفو من والد بل فتقوم بنهرهما مطالبة إياهم بعدم الحديث عنه بهذه الطريقة مرة أخرى، عندها تسمع صوت إنفجار يأتي من منزلها .

 ذهبت بل مسرعة لتطمئن على والدها دون أن تعيرهم أي أهمية  فتجري مسرعة نحو المنزل للإطمئنان عليه مع تصاعد ضحكات جاستون وصديقه ليفو، وما أن تدخل بل المنزل حتى يعترضها دخانٍ كثيف، ويظهر من خلاله والدها  موريس وقد علاه الغبار الناتج عن الانفجار ويقوم موريس بتعريف اختراعه الأخير لبل، كان عبارة عن آلة لقطع الأخشاب أوتوماتيكياً واصفاً إياه بأنه سبيلهما للنجاح في المسابقة السنوية التي تقام في المدينة . 

وتشجعه بل على المضى قدماً وتقوم بتجهيز حصانهما المخلص فيليب لتساعد والدها في رحلته إلى المدينة التي تقام فيها المسابقة

أثناء سفر موريس قام بإختصار الطريق ليصل إلى المدينة في وقت قصير وقد دخل في طريق مظلمة وموحشة وقد شعر الحصان فليب بالخوف بعد أن هاجمته مجموعة من طيور الخفافيش فينطلق مسرعاً للهروب من هذا الموقف إلا أن موريس يسقط من العربة  فتعترضه مجموعة من الذئاب الجائعة التي  أرادت أن تلتهمه

            ويجري موريس مسرعا وخائفا يحاول النجاة بحياته ويسقط متعثراً أمام بوابة ضخمة لقلعة عملاقة أصوارها عالية 

إنها قلعة الأمير الدي تحول إلى وحش فيسرع بالدخول إليها قبل محاولة الذئاب مهاجمته والنيل منه لما دخل إنصدم لما رأى أن كل سكان القلعة أدوات منزلية متكلمة 

ويقوم الخادم  لوميير (الشمعدان)  تحول إلى حامل للشموع بعد السحر عليه  إستضاف موريس ويدخله إلى حجرة الأمير

 في حين كان أحد الخدم إسمه كوجوورث وقد تحول إلى (الساعة)  بعد السحرعليه  يحاول منع موريس  من الإستمرار في التواجد في القلعة خشية غضب الأمير وفي تلك اللحضة يقتحم الأمير الغرفة  ويقول أن غريباً في غرفتي لقد إشتممت  رائحته 

فيواجه الأمير وجه موريس مباشرة  ويظن أنه قد آتى لمشاهدته، فيقوم بالإمساك به ويحتجزه في أحد السجون الضخمة

في تلك المدة كان جاستون يستعد للتقدم لخطبة بل، فقام بدعوة كافة أهل  القرية مشاركة إحتفال خطبته من بل، لكن ترفض طلبه نهائيا وتصرفه بعيدا عن منزلها، فيتوعد جاستون .بل. ويكلم صديقه ليفو أنه سيتزوج  بل كيف ما كانت الظروف ويأمره بالإهتمام بالأمر 

في هذه الأثناء يعود فيليب إلى المنزل وحيداً وتسأله بل عن والدها المفقود، وتمتطيه للذهاب إلى المكان الذي إنفصل فيه موريس عن فيليب، ويقودها فيليب إلى القلعة

وصلت بل إلى باب القلعة وتأكدت من وجود والدها داخلها بعدما وجدت قبعته أمام الباب المؤدى إلى  البوابة الرئيسية لمدخل القلعة

تدخل بل إلى قصر داخل القلعة وتنادي على والدها ولكن من دون جدوى، إلا أن لوميير و كوجوورث يقودون بل من دون أن تراهما إلى سجن القلعة والذي يتواجد فيه موريس والد بل، فتحتضنه وتسأله عن الشخص الذي سجنه بهذا الشكل، ويطالبها موريس بسرعة الهرب قبل أن يكتشف الوحش وجودها ويقوم بإحتجازها، ولكنها تجيبه بالرفض وبأنها لن تتركه في محنته

هنا يأتي الوحش ويدفعها بقوة وتسقط فإصتدمت بشعلة كانت في الحائط فتسقط  فتنطفئ، ويعم الظلام على المكان، وتتسائل بل عن هوية الشخص الذي هاجمها، فيجيبها الوحش أنه صاحب القلعة وسيدها، فتطالبه بل بالإفراج عن والدها المحتجز كونه مريضاً وكبير في السن ولا يحتمل قسوة السجن، فأجابها أنه إقتحم قلعته من دون إذنه وأنها لا تستطيع فعل شيء لتحرير والدها منه، لكنها إستوقفت الوحش، وقايضت حريتها مقابل حرية والدها

                                  في تلك اللحضة، والدها قاطعها محدثاً إياها بالعدول عن طلبها وأن تهرب الأن.

ولكن الوحش يطالب بل بأن تعده بألا تغادر القلعة إذا ما أرادت الحرية لوالدها، وهنا تعده بل تعطى كلمتها للوحش أنها لن تغادر ويقوم بإخراج موريس من حبسه ويأمر إحدى المركبات المسحورة بإعادته إلى قريته مع توسلات موريس بإطلاق سراح بل والعفو عنها أيضا لكن الوحش لم يكترت له، وأثناء صعود الوحش غرفته  يحدثه لوميير بضرورة توفير مكاناً أكثر راحة لبل، ويوافق الوحش على الطلب ويصطحب بل لإحدى غرف القلعة، وقبل أن يتركها فيها، يأمرها بعدم الإقتراب من الجناح الغربي للقلعة وبضرورة تناول الغداء معه، فتبكى بل على ما أصابها من فقدان لحريتها ووالدها في يومٍ واحد

وبعد عودة موريس لقريته يركض بسرعة نحو الحانة التي يتواجد فيها عدد كبير من العمال ويطلبهم موريس  مساعدته لتحرير بل من قبضة الوحش، ولكنهم يسخرون منه وطردوه  خارج الحانة  ويضحكون ويقولون موريس قد أصابه الجنون وفقد عقله، ويظل موريس وهو في حيرة يتسائل هل من معين لي في هذه المحنة

في هذه الأثناء وبينما تبكى بل في غرفتها تسمع طرقاً على الباب من سيدة لطيفة، وعندما إتجهت بل لفتح الباب تجد أن السيدة ما هي  إلا إبريقاً للشاي ، أتت لضيافة بل تقدم لها كوب من الشاي يحتويه إبنها الفنجان إسمه تشيب،  وتصطدم بل بأحد الدواليب والتي تكتشف أنه سيدة أخرى من الخدم المتحولين إلى أدوات منزلية وأثاث، والتي تحاول إقناع بل بضرورة النزول لتناول الغداء مع الوحش وتعرض عليها مجموعة من الملابس لترتديها في هذه المناسبة، ولكن بل تشكرها للطفها وتخبرها أنها ترفض ولن تذهب لتناول الغداء مع الوحش.

في هذه اللحظة ينتظر الوحش بل، ويصرخ في وجه خدمه مطالباً بحضورها، ولكنهم يطالبونه بضرورة التعامل معها بهدوء وعقلانية علها تكون الفتاة التي يقع الوحش في حبها وتقع في حبه ويعودون كما كانوا في السابق إلى طبيعتهم، لكن الوحش يوضح صعوبة الأمر للفارق البيِّن بينهما، ولكنه عندما يعلم برفض بل تناول الغداء معه، ثار جنونه وإنطلق مسرعاً لغرفتها، وقام بطرق الباب بقوة مطالباً إياها بالخروج والنزول لتناول الغداء معه، ولكنها ترفض وتبكي، ويحاول الخدم تهدئة الوحش لكي لا يزيد غضبه ويطالبونه بضرورة التعامل بهدوء مع بل، فيطالبها الوحش مرة أخرى للغداء بلطف، ولكنها ترفض مرة أخرى، فيأمر الوحش الخدم بأنها إذا لم تتناول الطعام معه، فلا يقدم لها أي طعام هدا أمر مني، ويسرع الوحش إلى غرفته لرؤية بل في المرآة السحرية التي بحوزته، فيرى بل فيها تبكي تصر على رفض مشاركته أي نشاط، هنا يحبط ويزداد غضب الوحش، ويظن أنه لا أمل في وقوع الحب بينهما

ولكن بل وما أن يساورها الجوع حتى تخرج لخدم الوحش وتطلب منهم إطعامها، فيستجيب لها الخدم بقيادة لوميير مع معارضة           كوجوورث لكيلا يشعر بهم الوحش ويقوم بمعقابتهم، وبعد تناول العشاء وإنتهاء الإحتفال تطلب بل من لوميير وكوجوورث إصطحابها في جولة لتنزه ولتفقد القلعة، وأثناء مرورهما بأحد الأروقة تجد بل سلماً كبيراً فتسأل كلٍ من لوميير وكوجوورث عن المكان الذي يؤدي إليه هذا السلم، فيخبرانها أن هذا هو الجناح الغربي الذي أمرك الوحش بعدم الإقتراب منه، ولكن بل تحرقت شوقاً لمعرفة الشئ الذي يخفيه عنها الوحش فصعدت أدراج السلم من دون علم لوميير وكوجوورث، ولكنها وما أن دلفت الحجرة حتى وجدت كل الأثاث مبعثر ومحطماً، والستائر ممزقة،ثم جذبتها إحدى اللوحات الممزقة والتي تظهر فيها عينتان زرقاوان

وأثناء محاولتها إعادة الجزء الممزق إلى مكانه إذ بضوء أحمر ساطع يجذبها، فإذ ببل تتجه إليه لتكتشف أنها وردة حمراء تشع نوراً غاية في الجمال واللمعان، فرفعت الإناء المحيط بها وأثناء محاولتها لمس الوردة إذ بالوحش يقف أمامها ويمنعها، ويخاطبها منفعلاً عن سبب تواجدها في الجناح الغربي، وبالرغم من إعتذار بل إلا أن الوحش قام بطردها من الحجرة، فإنطلقت بل مسرعة إلى خارج القلعة هاربة خوفاً من بطش الوحش بها وهي تبكي، ولكنها تصادف وجود عدداً كبيراً من الذئاب التي تبعتها بغية إلتهامها، وبينما شرع أحد الذئاب للإنقضاض على بل إذ بالوحش يقف أمامه ويردعه ويرمي به بعيداً، وتشهد الغابة معركة ضارية بين الوحش ومجموعة الذئاب الكبيرة والتي نجح في النهاية الوحش في إخافتها وإبعادها بالرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت به جراء المعركة العنيفة التي كانت قد تودي بحياته

فسقط الوحش مغشياً عليه من آثار الجراح والنذوب التي أصابته، ولم تجد بل مخرجاً من الموقف سوى بإصطحاب الوحش على ظهر الحصان فيليب عائدة إلى داخل القلعة، وهناك قامت بتطهير جراحه ومعالجتها والإعتناء به، وقام الوحش بعتابها على هروبها وعدم حفظ وعدها له، ولكن بل قاطعته قائلة أنها هربت بسبب إخافته لها، ويقاطعها بأنها لم يكن ينبغي لها الذهاب للجناح الغربي وعدم إطاعة أمره، فتغلبه بل بتوجيهه لعدم فقدان أعصابه مرة أخرى وأن لا يغضب مرة أخرى، وتشكره على إنقاذ حياتها

في هذه الأثناء يتجه جاستون بصحبة ليفو إلى المسؤول عن مشفى الأمراض العقلية لعقد صفقة يقوم بمقتضاها بإحتجاز موريس والد بل حتى يجبرها على الزواج منه بالقوة مقابل إطلاق سراح والدها مرة أخرى، ويوافق المسؤول الجشع على الأمر مقابل حفنة من العملات الذهبية، ولكنهم وعندما يذهبون إلى بيت موريس لإعتقاله يجدونه قد رحل، فيأمر جاستون ليفو بالبقاء أمام المنزل وأن لا يتحرك ريثما يعود موريس وبل، إلا أن موريس كان قد عزم على العودة إلى القلعة وحده محاولاً إنقاذ بل بعد أن رفض الجميع تصديقه ومساعدته

وفى صباح اليوم التالي وفي القلعة يشعر الوحش بشعور جميل غريب وجديد إتجاه بل لم يشعر به قط إتجاه أي شخص في السابق، ويرغب في تقديم هدية لبل تدخل السعادة في قلبها لكي تغير مشاعرها إتجاهه، فيخبره لوميير بالفكرة المثالية ألا وهي إهداء بل مكتبة كاملة تحتوي الآلاف من الكتب، وبالفعل تفرح وتسعد بل بالهدية وتشكر الوحش عليها كثيراً، في هذه الأثناء تشعر بل بشيء ما بداخلها إتجاه الوحش، فلاحظت أن الوحش يملك قلباً طيباً رغم ملامحه البشعة، بالإضافة إلى تغيير إنطباعه بشأنها، وكونه أصبح أكثر مودة من ذي قبل. ويحاول الخدم الإستمرار على هذه الشاكلة محاولين التأثيرعلى بل والوحش ليقعوا في حب بعضهم البعض قبل حلول المساء وإنتهاء الفترة المحددة ومعها أملهم في العودة إلى أشكالهم البشرية مرة أخرى، فيقومون بتنظيف القلعة وتهيئتها لحفل يُقام آخر الليل، ويشرفون على ظهور الوحش في أبهى صورة مرتدياً ثيابه الأنيقة ليقضي سهرة جميلة حالمة مع بل.

ومع نهاية السهرة يلاحظ الوحش السعادة على وجه بل إلا أنه كان يشوبها حالة من الحزن لإستمرار حالة الفراق بينها وبين والدها موريس وعدم رؤيتها له منذ أن إفترقا، فيشعر الوحش بالذنب على ما فعل، ولكن تخطر على باله فكرة إستخدم مرآته السحرية للإطلاع على موريس والد بل والإطمئنان عليه، فيعطي الوحش بل المرآة وتطلب بل من المرآة رؤية والدها أين هو ، فتتفاجأ أنه مفقود وسط الغابة وساقطاً على الأرض من فرط التعب الشديد، فتصرخ بل وتخبر الوحش أن والدي مريض وكبير في السن ولا يوجد معه أحد بجاوره  في محنته، فيزداد إحساس الوحش بالذنب ويغضب ويخبر بل أنه حررها وأن بإمكانها أن تذهب لوالدها الأن، فشكرته بل وأثناء مغادرتها يخبرها الوحش أنه بإمكانها الإحتفاظ بالمرآة لتكون السبيل الوحيد لتتمكن من رؤيته مرة أخرى إدا أرادت ذالك ، وهكذا ومع تعالي صيحات الآسى من الوحش تنطلق بل مسرعة على صهوة حصانها فيليب لتبدأ البحث عن والدها، وتجده في الطريق المؤدي إلى القلعة مغشياً عليه، فتصطحبه إلى المنزل لمداواته والإعتناء به، فيراهما ليفو المُكلف وقد كان على مقربة من المنزل يراقبهما فيسرع لصديقه جاستون لإخباره بأن كلاً من بل وموريس في المنزل حاليا، ويفيق موريس من غيبوبته ويحتضن بل سائلاً إياها عن كيفية هروبها من الوحش البشع، لكنها تخبره أنه تغير وصار أكثر مودة من ذى قبل وأنه شخص طيب

في هذه اللحظة يخرج تشيب الفنجان الصغير من حقيبة بل، فقد تسلل إليها دون علمها محاولاً إقناع بل العودة إلى القلعة من أجل الوحش وكل خدام القلعة ليعودو إلى حالتهم الطبيعية ، وأثناء حديثه مع بل يطرق الباب شخص ما ، فتفتح بل الباب وإذ به المسؤول عن مركز الأمراض العقلية قد أتى لإعتقال موريس وإصطحابه إلى مركز مرضى الأمراض العقلية بحجة أنه مجنون وفقد عقله وأنه حدث الناس عن وحشٍ كاسر طليق في الغابة، فمنعته بل ولكنه يأمر معاونيه بالقبض عليه بعد تأكيد أهل القرية المجتمعين على جنونه التام وفقدانه عقله، ويحاول جاستون الظهور في الصورة الطيبة بأن ينهي هذه المشكلة بشرطٍ واحد فقط، ألا وهو أن تقبله بل زوجاً لها، ولكن بل ترفضه وتدفعه بعيداً وتبكي، وأثناء إستنجاد موريس بإبنته بل تصعد مسرعة إلى منزلهما وتحضر المرآة وتأمرها أن تعرض للحاضرين لكل سكان القرية صورة الوحش فيهلع أهل القرية من رؤيتهم الوحش بصورة بشعة، ولكنها تخبرهم أنه ليس وحش  إنه صديق لها، إلا أن جاستون يرفض تصديقها ويشعر بشيء غريب وبعمق المشاعر بين بل وبين الوحش، فيخطف المرآة منها ويقول يا  أهل القرية يجب بضرورة التخلص من الوحش الطليق البشع كيلا يشكل خطراً على سكان القرية  وعلى أولادهم، فينطلق أهل القرية إتجاه القلعة مدججون بالأسلحة من سهام وسيوف ، ويقومون بإحتجاز بل ووالدها في إحدى المخازن، وبعد إقتحامهم للقلعة يقوم الخدم بمنعهم وتلقينهم درساً قاسياً كيلا يعاودوا زيارة القلعة، إلا أن جاستون كان يتسلل دون أن يراه أحد لأعلى القلعة محاولاً العثور على الوحش وقتله، في هذه الأثناء يقوم تشيب الفنجان الصغير وبمساعدة إختراع موريس القاطع للخشب بتحرير بل ووالدها من حجزهما، وينطلقان صوب القلعة لإنقاد الوحش

ويعثر جاستون على الوحش الذي كان ضعيفا بعد رحيل بل آثر الإستسلام فأطلق عليه جاستون سهماً من قوسه فأصابه في ظهره، ودفعه خارج حجرته محاولاً إسقاطه من فوق برج القلعة، في هذه اللحظة تصل بل وتحاول إقناع جاستون بالعدول عن نيته والتوقف، ولكن الوحش وما أن يرى بل ويدرك أنها عادت من أجله حتى إبتسم وقام للعراك مع جاستون، ويتمكن الوحش من التغلب عليه ويأمره بالرحيل عن قلعته.

ويصعد الوحش للقاء بل وهو يبتسم، فإذ بطعنة غادرة تأتي من جاستون في ظهر الوحش ولكن جاستون لم يتمالك توازنه فوقع من فوق برج القلعة ميتاً في الحال، وقبل أن يسقط الوحش أيضا تنقذه بل وتجذبه من ملابسه إلى داخل شرفة البرج، وفيها يطلعها الوحش بسعادته لعودتها، وتخبره بل أنها قد عادت من أجله وأنه سيشفى وتعود الأمور لطبيعتها كما كنتم، إلا أن الوحش يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، فتبكي عليه بل وهي تتلفظ وتقول له أنها تحبه

عندها يتحقق وعد العجوز الساحرة صاحبة اللعنة، فتُفك اللعنة وتهبط أضواء متنوعة غريبة تنسدل على جسد الوحش وتعيده إلى صورته الحقيقية الطبيعية كإنسان، وتتعرف عليه بل بالنظر إلى عينتاه الزرقاوتان، ويعود كافة الخدم إلى صورهم الطبيعية الأصلية وتعود القلعة إلى صورتها الأولى الجميلة المشرقة، وتنتهي القصة بزواج الأمير من بل وعيشهما في رخاء وسعادة دائمة.

تعليقات