أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

شاهد أيضا

قصة الأرنب والسلحفاة

 قصة الأرنب والسلحفاة
قصة الأرنب والسلحفاة مومو
قصة السلحفاة والأرنب الكسلان
قصة الأرنب والسلحفاة
قصة الأرنب والسلحفاة

قصة الأرنب والسلحفاة

كان يا ما كان في إحدى الأيام وفي قديم الزّمان، كان هناك أرنباً متكبراً ومغروراً يعيش في الغابة، وكان يفتخر دائماً بنفسه بأنّه أسرع الحيوانات، ولا أحد يستطيع أن يتغلّب عليه في سرعته،في إحدى الأيام  وفي يومٍ من الأيّام شاهد سلحفاةً مسكينةً تمشيء ببطءٍ شديد،بدأ يضحك وراح يستهزئ بها ويقول لها: يا لك من مسكينة، فأنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً جدّاً ، فقالت له السّلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أيها المغرور أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!
وافق الأرنب في الفور على عرض السلحفاة وذهبا معاً، وبدأ السّباق والأرنب يكرّر لن تغلبني هذه البطيئة وهو يضحك في نفسه. أثناء السباق توقّف الأرنب من الركض لكي ينام ويأخذ قسطاً من الراحة فالسلحفاة ما زالت في بداية الطّريق، ولكنّ السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقّف أبداً، ووصلت إلى النّهاية وما زال الأرنب المغرور نائماً، فلمّا إستيقظ الأرنب من نومه وجد أنّ السلحفاة قد إنتصرت عليه، فتفاجأ بذلك، وأخذ يبكي على خسارته المرّة.

قصة الأرنب والسلحفاة مومو

كانت هناك مجموعات كبيرة من السلاحف تسكن غابةً صغيرةً هادئة وجميلة، وكانت تعيش حياةً سعيدة لعشرات السنين، عُرفت من بين هذه السلاحف سلحفاةٌ صغيرةٌ اسمها مومو، وكانت تحبّ الخروج وتعشق التنزّه في الوديان المجاورة للغابة، وفي يومٍ من الأيّام صادفت أرنباً في طريقها وهو يمرح ويلعب ويقفز بحريّة ورشاقة. فتحسّرت السلحفاة على نفسها وقالت: ليتني أستطيع التحرّك مثله، إنّ بيتيَ الثّقيل هو السبب، آه لو أنّني أستطيع التخلّص منه وأكون مثل الأرنب. رجعت السلحفاة مومو إلى أمها تبكي وهي حزينة وقالت لها: أريد نزع هذا البيت عن جسمي بصفة نهائية. ردّت عليها الأم: هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوتٍ على ظهورنا يا بنتي! نحن السّلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله؛ فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار، قالت مومو: لكنّني بغير هذا البيت الثّقيل سأكون رشيقة مثل الأرنب، وسأعيش حياة عادية وأحسن. قالت أمّها: أنت مخطئة يا مومو فهذه هي حياتنا الطبيعيّة ولا يمكننا أن نبدّلها. سارت مومو دون أن تقتنع بكلام أمّها، وقرّرت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوّة بعد محاولاتٍ متكرّرة، وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرّقيق الناعم، أحسّت السّلحفاة بالخفّة، وحاولت تقليد الأرنب الرّشيق لكنّها كانت تشعر بالألم كلّما سارت أو قفزت. وأثناء قفزها وقعت على الأرض، ولم تستطع القيام، فبدأت الحشرات تقترب منها، وتقف على جسمها الرّقيق، عندها شعرت مومو بألمٍ شديدٍ، وتذكّرت نصيحة أمّها ولكن بعد فوات الأوان.

قصة السلحفاة والأرنب الكسلان

تعد هذه القصة من أجمل قصص الأطفال الرائعة، كان هناك أرنب يعيش مع زوجته في بيتٍ خشبيّ، وكان هناك حجرٌ أمام بيتهما، فقالت الأرنوبة لزوجها:يا زوجي أبعد هذا الحجر عن الباب، ولكنّه رفض ذلك الطلب، وفي يومٍ من الأيّام وبينما كان الأرنب يجري ويلعب ومسرور وقع على الجحر وإنكسرت قدمه، ولكنّه لم يتعلّم من خطئه، فكلّما شاهد الجحر تحاشاه وإبتعد عنه ولم يقم بإزالته عن الطّريق. وفي إحدى المرّات كانت الأرنوبة تعدّ فطيرةً، ولكن ينقصها العسل، والعسل موجود عند الدبّة، فقالت الأرنوبة لزوجها: إذهب يا زوجي العزيز وأحضر الدبّة إلى هنا لتأكل معنا؛ فهي تحضر العسل ونحن نجهّز الفطيرة،هذا عدل بيننا أعدك أنها لن تقلق. ولكنّه رفض ذلك بصوتٍ مرتفع وبدأ يصيح حتّى سمعته الدبّة، فحضرت الدبّة وحدها ومعها قدرة العسل لأنها سمعت كل الحوار بين أرنوبة وزوجها، وعندما وصلت باب بيت الأرنب لم تشاهد الجحر لأن الحجار كان يخفي بيت الأرنب فوقعت على الباب الخشبيّ، فهدمت البيت ووقع العسل،حينها تحسر الأرنب على نصيحة أرنوبة.

العبرة إسمعوا نصائح أمهاتكم وزوجاتكم
تعليقات