أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

شاهد أيضا

قصة زينب من أكاديركانت تصورأفلام إباحية وزوجها يوسف لا يعلم القصة كاملة

قصة اليوم سوف نبدأ في سردها من مدينة أكادير ،هذه القصة واقعية وقعت سنة 2005 ،مع شخص إسمه يوسف.
لمدة سنتين وزينب تخضع يوسف دون أن يعلم شيء، لكن تأتي النهاية عندما يعلم .

كان يوسف يشتغل في قطاع البحرية الملكية ، لديه ماله الخاص ،وعنده منزله الخاص به يعني كل شيء متوفر لديه وفي كل شهر يأتيه راتبه الخاص من العمل والواجب الذي يقوم به .

قصة زينب من أكاديركانت تصورأفلام إباحية وزوجها يوسف لا يعلم القصة كاملة

ذات يوم وهو في منزله بدأ يفكر ،بأنه يجب أن يتزوج ،فذهب به تفكيره في خاله وهو يعلم أن خاله لديه إبنته ذات حسن وجمال وأخلاق حميدة ومؤذبة ومثقفة.

يوسف قال مع نفسه خالي هو من عائلتي إذاً إبنته سوف تكون سندي وستكون زوجتي المستقبلية ،وستكون صبورة معي لأنها ذات أخلاق حميدة وفي كل الأحوال هي من عائلتي .
في اليوم التالي قرر يوسف الذهاب عند خاله ليتكلم معه في موضوع الزواج من بنته ،جمع أغراضه وأغلق باب منزله وتوكل على الله وإنطلق.
وصل يوسف إلى منزل خاله ثم طرق الباب ،فتح خال يوسف الباب فرحب به وعانقه فقال له مدة طويلة لم تأتي لزيارتي هل كل شيء بخير ،وكيف صحتك وكيف أحوالك في العمل هل كل شيء بخير ،أجاب يوسف نعم خالي كل شيء بخير ،لكني جئتك اليوم في موضوع مهم .
قال خال يوسف وماهو الموضوع المهم .
أجاب يوسف أنت تعرف يا خالي نحن عائلة وأريد أن أتزوج من إبنتك .
أجابه الخال بكل سرور لكن يجب مشاورة بنتي فإذا قبلت بك فهنيئاً لكما ولا يسعني فقط الدعاء لكما بالخير .
فأجابه يوسف نعم أخي وهو كذالك سوف أعود الأن إلى عملي ،خابرني على الهاتف إذا وافقت .
في المساء أخبر خال يوسف إبنته ،وقال لها يوسف من عائلتنا وهو شاب جميل ومثقف ولديه عمله الخاص وعنده منزله الخاص ،لقد جاء لزيارتي اليوم ،وقد طلبكي للزواج فهل أنتي موافقة .
أجابت الإبنة ،نعم أبي إذا كنت موافق فأنا أيضاً موافقة .
في اليوم الموالي إتصل خال يوسف وأخبره تعالى لخطبة إبنتي فهي موافقة على الزواج بك ،فرح يوسف كثيراً وكان جد مسرور على موافقتها له .
فقام بالإتصال بعائلته وزف لهم الخبر ، ثم جاء إلى منزله من العمل وبدأ يفكر بأنه يجب أن يكون مستعداً للخطوبة 
ثم بعد شهرين يوسف خطب إبنة خاله وعملو عقد الزواج ، وتزوج بها قامو بوضع كل ما يخص الزواج ، يعني في أواخر 2005 كان كل شيء جاهز وكانت إبنة خاله معه  بالمنزل كان إسمها زينب . 
زينب كانت شابة يظهر عليها الوقار وظريفة ومأذبة ، ويوسف كذلك لكن كان عنده مرض الزهايمر وهو مرض معروف لدى حامله بالنسيان والسهو .
لكنه عندما يتناول الدواء يصبح شخص عادي ، مر زواج يوسف وزينب أسبوع ثم بدأت المشاكل في الأيام الأولى كانت مشاكل عادية ، لكن هاته المشاكل بدأت تتطور يوماً بعد يوم ، وبدأت المشاكل تتعقد وتتصاعد ، لدرجة أن صراخهم بدأ يصل إلى الجيران.
يوسف وككل صباح كان يستيقظ باكرا ثم يتناول فطوره ويشرب دواءه ويذهب إلى عمله ، لكن عندما كان يصل إلى عمله يبدأ بالتفكير ويأتيه الوسواس ، لأنه كان يترك زينب وحدها في المنزل ،ويبدأ يتسائل مع نفسه زوجتي يا ترى ماذا تفعل وهل هي خرجت من المنزل فيبقى مشغول البال ، حتى أن الدواء الذي يتناوله بدأ يعطيه صداع في رأسه من كثرة التفكير الزائد .
وحينما يعود في المساء إلى المنزل يبدأ في طرح الأسئلة على زينب ،أين ذهبت ومذا فعلتي ، كان يطرح عليها الأسئلة الكثيرة والمتكررة ، وهي لم تكن تحب هاته الأسئلة ، فيبدأ بالصراخ وهي كذلك .
فتقول له زينب لماذا كل هاته الأسئلة وهل أنت لا تضع تقتك في ،ثم يبدأ الصراخ من جديد وكانوا كل يوم في مشكل .
بطبيعة الحال ليس كل الأزواج في صراع دائم ، لكن يوسف كان يحس أن هناك شيء ليس في محله وبأن هناك خطب ما .
يوسف ومن عاداته كان يضع في المنزل بعض المال ،مرة يضع 500 درهم وفي بعض المرات كان يضع 1000 درهم كان يضعها في خزينة ملابسه، ثم يخرج للعمل، يمضي يوم أو ثلات أيام فيريد أن يرى تلك الأموال التي وضع في خزانته لكنه لا يجد شيء،هذه المسألة تكررت معه المرة الأولى والثانية والثالثة،فيقول مع نفسه من يأخذ هاته النقوذ التي أضع،بطبيعة الحال يوسف يذهب إلى زوجته زينب ويسألها هل أنتي من أخذ بعض النقوذ كنت قد وضعتها في الخزانة، فتجيبه لا لم أرى شيء،وتقول له أنت عندك مرض النسيان ربما وضعتها في مكان آخر أو صرفتها في بعض حاجيات المنزل، يوسف بدأ يشك كثيراً وقال في نفسه هل أنا أنسى لهذه الدرجة فيبقى مذهولا، ويقول هل حقاً يحصل معي كل هاذا النسيان ربما يمكن وربما لا ،لكن يوسف بدأ يشك في زوجته لدرجة كبيرة.
وفي اليوم التالي خطرت على باله فكرة قال مع نفسه سوف أضع 1000 درهم في خزينة ملابسي وسوف ألاحظ جيداً من سيأخذها.
ثم جاء اليوم الموالي وقبل خروجه من المنزل نظر إلى الخزانة فوجد المبلغ في مكانه، فقرر أن يكتبها في ورقه لكي لا ينسى، وفي اليوم الثاني وجدهم ايضاً و سجلها كذالك واليوم الثالث والرابع...فمر تقريباً أسبوع فنظر إلى خزانته قبل ذهابه للعمل لكن المفاجأة لم تكن النقوذ في مكانها،وهو يعلم أنه لم يأخذها لأنه سجل كل هاته الأيام في ورقة لكي لا ينسى.
ثم مباشرة دخل الشك في زوجته زينب لأنه يعيش في المنزل فقط هما الإثنين، فذهب عندها وأخبرها أنتي أخذتي النقوذ التي كانت في الخزانة، فقالت الزوجة لا لم آخذ شيء هل أنت لا تريد تبديل هذا الموضوع أنا حقاً لم آخذ أي شيء، لكن يوسف كان عنده يقين وشك بأن زينب هيا من أخذت النقوذ .
ثم بدأ بالعراك معها كالعادة وأخبرها أنتي لصة ،أنتي من أخذ النقوذ، وهيا تقول له لا أنت مريض بالنسيان وتتهمني بالسرقة والصراخ يعلو كالعادة حتى يصل إلى الجيران.
ذهب يوسف إلى غرفته وأغلق الباب ،وبدأ يرتعد ويتعصب حتى أن المرض الذي لديه إرتفع بكثرة، فبدأ يفكر بأن زينب لا تليق به وبأنه يجب عليه أن يطلقها.
يوسف فكر تفكيرا مليا وقال زوجتي تسرق وربما تخونني أيضا، بدأ الشك يدخل إلى عقله كثيراً، فقرر عدم التكلم معها منذ هاته اللحظة.
مرت أسبوع ويوسف لا يكلم زينب رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد، وعندما إنتهى الأسبوع جاءت عنده زينب وقالت يا يوسف أنا حامل.
عندما علم يوسف بأن زينب حامل لم يصدق الأمر، وصدمه هذا الخبر .
يوسف أخذ زوجته إلى الطبيب ليتأكد من صحة كلامها، وفعلا أخبره الطبيب أن زوجته حامل، كان يوسف متعصب وفي نفس الوقت سعيد بالمولود الذي سيأتي من زينب،حينها قرر بأنه سيسامحها لأنه لا يريد أن يترك إبنه من دون أب وبأن الإنسان يجب أن يكون متسامح، وأن يصفح على زوجته ويسامحها على خطأها وربما لن تعيد فعلتها مرة أخرى وهذا ما حدث .
مرت الأيام ووضعت زينب مولودها، وعاشت هيا ويوسف لحظات جميلة، رغم أن هنالك بعض المشاكل لكن ليست مشاكل كبيرة فقط عادية مثل أي زوج مع زوجته .
ثم مرت سنتين على هذه الأحداث، زينب إشترت هاتف وبطاقة سيم، وبدأت تتكلم فيه، وكالعادة يوسف كان يأتي من عمله في كل مساء، لكن ذالك المساء عاد يوسف من عمله متعصب، فوجد زوجته تتكلم على الهاتف مع شخص مجهول فأخبرها مع من تتكلمين قالت مع رجل، يوسف إنزعج كثيراً وضرب الهاتف مع الأرض، وقال لها أنتي لا تستحيين تتكلمين على الهاتف مع رجل وأمامي فصفعها وبدأت الصراع والمشاجرة بينهما،يوسف تعصب كثيراً وذهب بسرعة وأغلق عليه باب الغرفة، مرت تقريباً ساعتين دخلت زينب إلى الغرفة وإذا بيوسف كان منهارا لا يتحرك ولا يتكلم وكأنه تشلل أصابه، زينب ترى يوسف في هذا الوضع تحاول أن تحركه وأن تكلمه لكن يوسف لا يفعل شيء يرى بعينيه فقط لكن الحركة والكلام منعدمة عنده وكأنه أصيبة بجلطة دماغية، في تلك اللحظة إتصلت زينب بالإسعاف فحملوه إلى المستشفى.
يوسف دخل المستشفى والمرض الذي عنده إرتفع بشدة، المرض كان لا يظهر إلى ناذرا لكن هذه المرة إ رتفع بكثرة، الطبيب يشرح ليوسف بأنه يجب عليه أن لا يتعصب مجدداً وأن يبتعد عن المشاكل،وإلا سيكون فات الأوان ويجب أن ترتاح، لأن صحتك ضعفت كثيراً، فقط لأنك مازلت صغير في العمر لقد فزت هذه المرة لكن إذا كنت كبير في السن ربما مت أو وقع لك شلل نصفي لذالك أحذرك ضروري أن تبتعد عن المشاكل.
أعطا الطبيب دواء ليوسف أصعب من الدواء الأول حتى الجرعات مضاعفة التي أصبح يأخذها، وأخبره أن يبتعد عن المشاكل بمرة نهائية أو سوف تنتهي حياتك.
يوسف رجع إلى منزله ولم يعد إلى عمله قدم لهم شهادة طبية وظل بالبيت لا يخرج إلى قليلاً، أو للسير أحياناً أو للمقهى ثم يعود .
لاحظ يوسف أن زوجته زينب تغيرت معه كثيراً، العامين السابقين كانت معه بأفضل الأحوال لكن مؤخراً تغيرت بشكل نهائي، لاحظ أن الهاتف تحمله دائما في يدها وتتكلم كثيراً، مع العلم أنه لا يستطيع أن يتكلم معها لكي لا يتعصب أو يدخل معها في شجار جديد لأن صحته تدهورت وضعفت، فقال مع نفسه لن أبالي بها فلتكلم من شاءت المهم هوا صحتي يجب أن أراقبها وأن لا أدع شيء يعكر مزاجي .
في بعض الأحيان يكون يوسف نائم فيسمع زينب تتكلم في ساعات متأخرة من الليل، بعض الأحيان في الواحد ليلا وبعض الأحيان في الثالثة ليلا، يريد يوسف أن ينهض ليكلمها أو ليسألها لكنه يكون تناول دواءه فلا يقوى على الحركة أو النهوض من مكانه، وأصلا هوا يجب عليه أن لا يتعصب فيقول لن أبالي المهم صحتي.
لكن المشكلة أن زينب بدأت تزعجه، لأنها تتكلم من ساعة إلى ساعتين إلى ساعات، حتى أنه بدأ يلاحظ أنها تخرج خارج البيت وتتأخر ولا يعرفها أين تذهب، يوسف فقط صابر على الإبن الذي بينهم وعلى صحته لذالك لا يريد أن يتشجار معها، فلتفعل ما شاءت لأنه لا يكلمها ولا تكلمه .
يوسف أحس بأن زوجته تخونه، بدأ الشك يدخله لكن مع من تخونه لا يعلم وفي نفس الوقت لديه يقين بأن زينب تخونه.
وتمر الأيام ويوسف صابر على أفعال زينب إلى غاية سنة 2010 ، يعني أنه مرت 5 سنوات على زواجهما، يوسف بدأ يلاحظ أن زينب بدأت تشتري الذهب والملابس الفخمة، لاخظ أيضاً أنه أصبح لديها مال كثير، فيقول مع نفسه من أين كل هذا فيذهب في بعض المرات ليسألها من أين لكي هذا يا زينب ؟
فتجيب عندي عائلتي في أوربا هيا التي ترسل لي المال وحتى أبي يعطيني في بعض الأحيان، لكن يوسف كان عنده شك ولا يصدق كلامها لأنه كان يحس أن هناك خطب ما .
مشاكل بدأت من جديد في الصعود والإرتفاع، لم يعد يعرف يوسف من زينب ماذا تريد، ولا يعلم ما يدور في رأسها، في بعض الأحيان بدأت زينب تتغيب عن المنزل يومان وفي بعض المرات حتى ثلاثة أيام، ولا يعلم أين تكون أو أين تذهب .
سنوات تمر وتمر سنوات كثيرة، ويوسف صابر معها على الإبن الذي بينهما وعلى ظروف صحته .
لكن يوسف سنة 2016 إقتنع أخيراً، وتأكد أن زينب تخونه، فقرر أن يطلقها .
وفي إحدى الأيام قرر يوسف أن يكلم زينب بالموضوع، فأخبرها أنه يكرهها وأنه أصبح يحس بالعذاب معها ولذالك يجب أن ننهي هذا الزواج، تخيلو أن زينب لم تقل ليوسف أي شيء وقالت له إعمل ما شئت وإذا أردت الطلاق مرحباً، ولم تعطيه أي إهتمام وكأنها تريد ذالك أيضا، وقالت له أنا أصلا كنت صابرة معك، وأنت لست رجلا أنت مريض أصلا وأريد أن أتطلق منك، وسوف أجمع أمتعتي الآن وأخرج، لم تخبرها حتى لماذا تريد الطلاق أو حتى أين ستذهب لم تخبره بأي شيء .
في الصباح ذهب يوسف إلى المحكمة، ورفع دعوى الطلاق زوجتي حملت أمتعتها وخرجت ولا أعلم أين ذهبت! وعندي طفل معها وأنا حالياً أرعاه وأتكلف به .
لذالك أطلب من المحكمة، إذا تم هذا الطلاق فإبني سيبقى معي لأن زوجتي خرجت من دون إذني، عندما يتم الطلاق يمكنها الخروج من المنزل وليس كمثل هذه الظروف الحالية، بطبيعة الحال المحكمة أخبرت يوسف أنهم سيراجعون ويحققون و يبحثون في هذه القضية، في هذه الأثناء رجع يوسف إلى المنزل، ويحاول أن ينسى زينب.
وتمر الأيام وفي إحدى الليالي كان يوسف جالس في منزله وإذا بالهاتف بدأ يرن، عندما رأى يوسف شاشة الهاتف ظهر له إتصال من مجهول، فبدأ يفكر هل سيجيب على هذه المكالمة أم لا، وفي نفس الوقت كان خائفا ويعتقد أنه ربما تكون زوجته زينب، ثم قطع الإتصال لكنه لم تمر إلى دقيقة ثم عاد الهاتف يرن حينها علم أنها ربما مكالمة مهمة .
يوسف يجيب على المكالمة وفي الجهة الثانية للمتصل يقول ألوو يوسف فيجيب نعم فيخبره المتصل إسمع يا يوسف هل تعلم زوجتك ماذا تفعل، رد يوسف لا في الحقيقة لا أعلم، رد المتصل زوجتك تصنع أفلام إباحية، يوسف عندما سمع هذا الخبر إنهار وقال للمتصل هل تعي ما تقول يا هاذا، رد المتصل نعم أعلم ما أقول زوجتك عندها أكثر من 100 فلم على مواقع عالمية وهيا ترفع أفلامها هناك لتربح منها المال، يوسف إنهار وبدأ يرتعش وبدأ المرض يتصاعد من جديد لأنه تعصب وإنصدم عندما سمع هذا الخبر.
بطبيعة الحال يوسف لم يكن يصدق هذا الخبر لكن لكي يتأكد قال مع نفسه يجب أن أدخل بنفسي لهاته المواقع وأرى اليقين .
كانت حينها الساعة 12 ليلا دخل يوسف إلى هاته المواقع وبدأ يبحث، وصلت 2 ليلا ومازال يبحث حتى الساعة 6 صباحا وهوا لا يزال يبحث في تلك الليلة يوسف لم ينم، قام بتحضير قهوة سوداء شربها وتنوال دواءه ثم بدأ يبحث من جديد .
في هذه الأوقات يوسف كان قد خرج على المعاش لأنه وصل إلى سن التقاعد، لانه إشتغل معهم 25 سنة ومع المرض كان يجلس فقط في المنزل، أصلا صحته لم تكن تسمح له بمواصلة العمل لذالك قبض التقاعد .
يوسف ظل يبحث كان عنده إحساس أنه هناك خطب ما، اليوم بأكمله وهو يبحث حتى وصل الليل وهو ما زال يبحث، وفي لحظة من اللحظات يوسف رأى فيدو وظهرت زوجته بأنها تمثل الأفلام الإباحية، عندما ظغط على الفيدو ظهرت عدة فيدوهات تعود لزينب حتى البروفيل يعود لزينب .
ظل يوسف 10 أيام وهوا يشاهد هاته الأفلام لأنها كانت كثيرة، كان يرتعش حتى أنه كاد يصاب بالجنون، لأنه كان يشك أنه ربما ليست زوجته من تقوم بهاته الأفلام، لأن الكامرة تغير الكثير من الملامح مع الماكياج والإضاءة، لكن يوسف يرى جسمها يشبه جسم زوجته، تقريباً ثمانون في المئة يخبره عقله أنها فعلاً زينب .
لكن الشيء الذي سيعطي الدليل بأنها زينب، هناك محفظة كان يوسف قد إشتراها لها بثمن باهظ في إحدى المناسبات كهدية وجده في أحد الفيديوهات، حينها تأكد يوسف أنها زوجته .
يوسف عندما وصل إلى هذا الدليل القاطع لم يعد يصبر، فقام بالإتصال بخاله وأخبره بأمر إبنته وحقيقة ما تفعله، وقال له ماذا سأفعل يا خالي مع إبنتك ظننتها محترمة ومثقفة لكن طلع العكس، يوسف إتصل بخاله ليخبره بكل شيء وأنه مستعد للطلاق والإنفصال من زينب من دون مشاكل أو فضائح .
خال يوسف لم يصدق ما قاله له وبدأ ينعته بصفات غير محترمة، حينها ذهب يوسف إلى المحكمة ووضع دعوة بأن زوجته تخونه، وكانت لديه الدلائل وفي نفس الوقت كان يوسف قد سبق أن وضع دعوى الطلاق .
رجع يوسف إلى منزله وبدأ يرسم خطة لكي يكتشف حقيقة زينب، ذهب إلى مكان سكن خاله وبدأ يسأل الجيران وأصحاب المحلات، لكي يعرف حقيقة هذه الأفلام وهل زوجته تقوم بهاته الأشياء وحدها أو أن هنالك منظمة أو شخص يساعدها في القيام بذلك .
ظل يبحث حتى علم أن زينب كانت مخطوبة لشخص آخر قبل أن يتزوجها هو .
الرجل الذي كان خطيبها السابق كان يدرس معها في الثانوية، وأنها كانت مدة طويلة بعلاقة مع هذا الشاب، لكن عندما تقدم إليها يوسف أخبر والد زينب أن تفسخ خطوبتها، وأن تتزوج بيوسف.
زينب لم تكن تريد الزواج من يوسف لأنها كانت تريد خطيبها الأول لأنها 6 سنوات وهيا معه، لأنها كانت تحبه وكانت تريد الزواج به، لكن والد زينب أصر عليها وأخبرها أن تتزوج بيوسف لأنه من العائلة ولديه عمل دائم ومنزل خاص وعدة أشياء حتى أقنعها بفسخ خطوبتها والزواج بيوسف .
وبطبيعة الحال بعد أن أرغمها والدها، هذه القصة كلها لم يكن يعلم عنها شيء يوسف، حتى بدأ بالبحث عنها، هنا يوسف سيعرف حقيقة أخرى والتي ستصدمه.
شخص ما كان من جيران خال يوسف عندما إلتقى بيوسف باح له بسر وأخبره الحقيقة عندما كان يوسف يبحث، قال له زينب منذ مدة كنت رأيتها مع عشيقها أي خطيبها السابق، وقال له أيضاً أنه رغم زواجكما كانت تلتقي بعشيقها وقد رأيتها عدة مرات، هنا يوسف يكتشف لما كانت زوجته تعامله بتلك الطريقة وإكتشف أنها ظلت تحب خطيبها الأول.
يوسف أراد أن يعرف الحقيقة وبدأ يبحث عن من يساعد زوجته في عمل تلك الفيدوهات، وهل لربما خطيبها السابق هوا من يساعدها في ذالك .
لكن شخص آخر قال ليوسف أنه رأى زوجته وهيا برفقة سائح من فرنسا، ورءاهما وهما يدخلان المقهى، يوسف أعاد ذاكرته للخلف فتذكر لماذا زوجته كانت تتكلم بالفرنسية بعض المرات على الهاتف أي عندما كانو مع بعض .
لأنه عدة مرات كان يدخل المنزل ويسمع زوجته تتكلم على الهاتف بالفرنسية، علم الآن أنه هوا الفرنسي نفسه الذي علمها صناعة هاته الأفلام، لكن علمه الحقيقة الكاملة عن زوجته، علم أنها تعلمت من هذا الفرنسي وبعدها أصبحت تقوم بكل العمل وحدها تحضر المصورين و أيضا الشخصيات التي كانت تزاول معهم المهمة وتعمل الإضاءة أي أنها أصبحت متمكنة في العمل وحدها .
في هاته الفترة زينب لم يبقى له أثر ولا تظهر حتى أنها لا تزور إبنها ولا تذهب حتى إلى بيت والدها مع العلم أن زينب أصبح لديها منزل لوحدها لكن لا أثر لها، ذات يوم إتصل خال يوسف به وأخبرهم هل زينب معك في المنزل لأني لا أراها منذ شهر وبأني ذهبت إلى منزلها أيضا ولم أجدها، هنا يوسف أخبر خاله مرة أخرى بما تقوم به زينب، وقد بدأ يصدقه الآن ولكن بنسبة قليلة، لأنه في الأول لم يكن يصدق كلامه نهائياً، حتى علم أنه أصبح لديها الكثير من المال وقد إشترت منزل وسيارة .
في هذا الوقت وصل الخبر إلى زينب وعلمت أنه ربما الخبر سيصل إلى والدها وربما وقد ينتشر إلى العائلة بأكملها، بدأت زينب في مسح كل تلك الفيدوهات التي كانت وضعتها في تلك المواقع لأنه حتى لو علمت عائلتها أو والدها فلن يحصلو على أي دليل بأنها تقوم بهاته الأعمال الرديئة وأنها ليست من هذا المستوى حتى تفعلها .
ذات يوم دخل يوسف إلى تلك المواقع التي ترفع عليها زينب فيدوهاتها، لكنه لم يجد شيء حينها علم بأن زينب وصلتها الأخبار على سرها، وأن عائلتها ووالدها يقتربون من فضح سرها .
يوسف كانت تصله بعض الرسائل على الهاتف، من بين هاته الرسائل تقول إسمع يا يوسف إحذف تلك الفيدوهات من عندك أو ستندم، ومرة أخرى يقولون له يا يوسف سوف نقتلك إن لم تحذف تلك الأشياء التي عندك على الأقراص المدمجة، لم يخف يوسف من هاته التهديدات التي تأتيه عبر رسائل الهاتف لأنه كان يقول أنها فقط زينب هيا من يعلم بالموضوع وهيا من لديها رقم هاتفي .
في اليوم التالي إتصل شخص غريب بيوسف وقال له إسمع إن لم تحذف تلك الفيدوهات من أقراصك المدمجة فسوف نأتي إلى باب منزلك نحن عصابة تعمل مع أصحاب المواقع الإباحية، قطع يوسف الإتصال ولم يبالي بتلك المكالمة .
مر أسبوع على هذا الإتصال وذات يوم وبينما يوسف يخرج من منزله إذ إعترض طريقه شخصان ملثمان، قال له أحدهم إسمع يا يوسف إما أن تقتل نفسك وتعمل بأنك إنتحرت وإما سوف نأتي ونقضي عليك بداخل منزلك خلال 24 ساعة، ركض يوسف وعاد إلى غرفته وأغلق الباب وهو خائف من هاته العصابة، ظل اليوم كله وهو خائف لا على نفسه ولا على طفله، لم يخرج يوسف من منزله حتى مرت 72 ساعة أي أكثر من 24 ساعة كما أخبرته العصابة .
خرج يوسف لإقتناء بعض الأغراض و الحاجيات لطفله وله، وعاد مسرعا وغلق باب منزله، لأنه كان ينظر فقط من شباك النافذة على من يوجد بجوار منزله لأنها ما زال خائفا وحتى المرض بدأ يكتسيه مجدداً .
وتمر الأيام وإذ بساعي البريد يرمي له رسالة وجدها يوسف في المنزل ذات صباح فتحها وقرأها، الرسالة من المحكمة مكتوب فيها يوسف مطلق من زينب، فرح يوسف وكان سعيدا علم أنه أصبح حر من زينب وظن بأنه المسؤول الوحيد عن إبنه .
مرت ثلاثة أشهر يوسف أصبح بخير وبصحة جيدة، وبدأ ينسى زينب وكل هاته المشاكل لكن في يوم ما أتى ساعي البريد مرة أخرى وإذ برسالة أخرى تقول بأن زينب ترفع عليه دعوى بإسقاط الحضانة وتقول بأنها تريد إبنها لأنه مازال صغير .
حضر يوسف إلى المحكمة وبعد عدة جلسات حكم القاضي لصالح يوسف بأنه هو من يستطيع إبقاء إبنه معه لأن الزوجة كانت خارج بيت الزوجية منذ ما يزيد على أكثر من سنتين، حينها فرح يوسف وكان جد سعيد وعانق إبنه وغادرا قاعة المحكمة وهو يمسك يد إبنه بكل هيبة وفخر وهنا تنتهي القصة بعد معانات طويلة ليوسف لكن العبرة وهيا الصبر مفتاح النجاح والفوز في هاته الحياة .
تعليقات